اليوم المنتظر
جارتي كانت عاوزة تنبهني بطريقة غير مباشرة كده إن جوزي بيخوني فجابتلي شريط أغااني اسمه "حبيه وخديه", في هذه الحلقة من بودكاست قصصنا، نستمع لحلقة من الكوميديا السوداء، تفاصيل القصة مؤلمة لكن الضيفة حكاءة بالفطرة وتروي لنا أحداث حياتها وكأنها قصة سيدة أخرى، الفنان وليد طاهر له جملة شهيرة بتقول "بالحبر الأسود إزاي أرسم وردة روز".. بطلة هذه الحلقة تعيش وسط سيدات تفرح بمنظر الدم على المنديل، وأب يظن الشرف والعرض بقعة دم على منديل, بقعة دم تثبت أن بنته شريفة، وفرح ومزيكا في الشارع ومباركات وتهاني أن بنتنا شريفة، منين تجيب الخيال..منين تجيب الحلم بعلاقة أنسانية، هي أصلا علاقتها إيه بالأنسان!!
وإذا كان اللى فات روبا فاللي جاي طين..وعلى رأي المتنبي بتصرف وكم ذا بالحياة من مضحكات، لكنه ضحك كالبكاء..لذا فالاحاداث الواردة في القصص التالية للأسف تنتمي للواقع ولعالم موازي عايش حوالينا بس أحنا مش بنشوفه ولا بنتقاطع معاه.
في حوار بين البطلة ورشا الديب تشاركنا السيدة بهذا الجزء الذي يعكس نشأتها
- ابويا الله يرحمه كان متجوز ناس ياما، ستات ياما 7 نسوان، وجايب من كل حد من كل ست كذا حد، وأنا كنت بنشتغل في البيوت عندك هنا وهنا، ولفيت، لما جيت دخلت، عايزين يشوفوا "انا بنت بنوت" ولا إيه..
رشا: مين اللي كان عايز يختبرك؟
-أهلى انا، عملولي زي نظام زمان
رشا: أهلك انت شخصيا
-أبويا وقفلي على الباب وقال مانيش ماشي قبل لما ياخد عرضها، فطبعا أخوه وقف وقاله عيب أحنا ماعندناش الكلام ده، لا بنتي كانت بتتشغل في البيوت ولازم أشوف عرض بنتي.
رشا: ابوك بعد ما سابك تشتغلي في البيوت النهاردة جاي يعمل الـ check الأخير.
يمكنكم الإستماع للحلقة عبر الرابط التالي: